يتساءل كل طالبي العمل عن أفضل المقومات التي تجعلهم يفوزون بالوظيفة أو على الأقل أن يتصل بهم لإجراء مقابلة العمل بعد قراءة السيرة الذاتية التي أرسلوها. و خلال بحثهم عن أفضل الطرق لكتابة السيرة الذاتية المثالية، يجدون أنفسهم ينجرفون وراء كل النصائح التي تقدم لهم. و هذا لن يؤدي في أغلب المطاف إلى الطريق الجيدة.
إليك أسوأ النصائح التي قد تقدم لك في مجال كتابة السيرة الذاتية:
– على السيرة الذاتية ألا تتجاوز صفحة واحدة:
تعد هذه النصيحة من أتفه ما سمعت. لا استطيع أن أفكر كيف يستطيع مترشح ذو 20 سنة من الخبرة مثلا أن يلخص كلما حققه خلال مسيرته المهنية في ورقة واحدة فقط . لا تعمل بهذه النصيحة في كتابة السيرة الذاتية إلا إن كنت مترشحا لا يملك خبرة سابقة في أي عمل .
– إدراج المهارات البسيطة في السيرة الذاتية:
إن ذكر تلك المهارات الصغيرة و التي يستطيع أي شخص القيام بها في السيرة الذاتية هو مضيعة لوقتك ووقت رب العمل الذي سيقرأها . (مهارات ممتازة في التواصل الكتابي واللفظي، خبرة في إنجاز عدة مهام في آن واحد، الاحترافية …) هذه الأخيرة هي أمثلة عن تلك المميزات التي لا تميزك وحدك. إن أردت أن تكون السيرة الذاتية التي ترسلها مميزة حقا، ركز على المهارات التي تجعلك فريدا بين كل هؤلاء المترشحين.
– ذكر الكثير من التفاصيل في خانة تاريخ العمل:
لا، أنت لا تحتاج فعلا لذكر كل وظيفة توليتها منذ 25 سنة مضت في السيرة الذاتية. في العادة، من اللائق ذكر تاريخ عملك في العشر سنوات الماضية فقط من الخبرة. و تأكد من التركيز على الخبرة التي ميزتك خلال مشوارك لتجعلها بارزة في السيرة الذاتية. لا تضيع وقتك أبدا في كتابة تلك القائمة الطويلة التي لا تتناسب لا مع أهدافك ولا مع الوظيفة التي تقدمت لها.
إليك أيضًا صورة لأسوأ سيرة ذاتية ستراها في حياتك [1. المصدر: بزنس إنسايدر http://www.businessinsider.com/the-worst-resume-ever-2012-7]