حتى تكون قائدا أفضل محبوبا بين الناس العاملة لديه، ينبغي عليك التوفر على العديد من القيم والأخلاق السامية التي سوف تجعل من هذا الفريق يقدرك ويحترمك، وهذا التقدير بالطبع ينبني على تعاملك مع فريقك، وهذا الغرض يجب عليك تحميسهم من حين لآخر.
في موضوع اليوم أخي الكريم، سوف أضع بين عينيك 5 أشياء عليك أن تقولها لفريقك حتى تحمسه.
-
شكرا لك!
أن تشكر موظفيك يجعلهم يحسون بأنك تقدر عملهم ومجهودهم، ولا يعتبرون نفسهم كعبيد لديك أو أنك تستحقرهم بالراتب الذي سوف تعطيه لهم في آخر الشهر.
وبشكرك لهم، فأنت تقدر مجهودهم وعملهم الذي قاموا به، وبالتالي هذا ينعكس على الفريق كله بالإيجاب حيث أنه يصبح أكثر عطاء وإبداعا، حيث أن هذا العنصر الأخير ألا وهو ‘الإبداع’ ، لا يتأتى إلا إن كان الشخص مرتاحا نفسيا في عمله ويحب ما يفعله بالطبع.
-
ما هو رأيك؟
هذا السؤال مهم جدا، فبطلبك الرأي من شخص ما من فريقك، فأنت تجعله يحس بأن له وزنا داخل هذا الأخير.
كذلك فمن الممكن أن تستفيد من رأيهم وتنمي به شركتك أو مقاولتك الصغرى.
-
هذا رائع!
قولك بأن هذه الفكرة رائعة أو أن هذا العمل رائعا، يجعل فريقك يتحمس من أجل العمل أكثر، كما أنه يترك لديهم انطباعا إيجابيا حول سير الفريق على أنه يسير في تطور وتقدم.
-
هل أستطيع مساعدتك؟
كلمة تعطيك شيئا من التواضع في نظر موظفيك، حيث أنك تنزل إلى مستوى الموظف حتى تساعده على تطوير عمله ونفسه، بالتالي فهو يصبح متشبثا بك كقائد.
لاحظ أعظم القادة في العالم، ولنأخذ كمثال الرئيس الهندي السابق غاندي، الذي كان يزور الفقراء دائما ويساعدهم، والشيخ محمد بن زايد حفظه الله، الذي يتقرب من الشعب ويجلس معهم لفهم احتياجاتهم بصورة مباشرة، ومساعدتهم على الفور.
لربما هي أشياء نعاينها في هؤلاء الرؤساء والقادة، لكننا لا ننظر إليهم كقادة ناجحين بل كرؤساء دول فقط أو أصحاب مناصب، لا أقل ولا أكثر.
على العموم، كقائد فريق فعليك أن تتواضع مع جميع العاملين لديك وتساعدهم.
-
لا تستعمل “أنا”
وأنت تتحدث، لا يجب عليك أن تتحدث عن نفسك وعن نجاح ‘شركتك’ ، فكل شخص عمل فيها، إلا وكان السبب في نجاحها..
حاول وأنت تحدث Speech أمام فريقك، أو تتحدث لأحد أعضاء الفريق أن تستعمل ضمير نحن بدل أنا، فهذا يشعره يتحمس للعمل أكثر.